غيّر نفسك بثلاث دقائق!
عدوك الحقيقي؟
نواجه يومياً في حياتنا كثير من الظروف والعوائق التي تشغلنا بأحمالها، فتدفعنا إما لمراوحة مكاننا، أو تجبرنا على العودة إلى نقطة البداية! ولكن هل تعلم أن هناك ما هو أعظم وأخطر من جميع الظروف والمصاعب؟
الجواب هو .. “أنت”. نعم أنت بما تحمله من عوالم وأفكار بداخلك.
كثيراً ما نحارب الظروف الخارجية من أشخاص ومشاكل ونلقي عليها لوم أو فشلنا ببعض المواقف، بينما ننسى أو نتجاهل وجود عدوٍ أكبر يعيش بداخلنا ألا وهو “جهلك بذاتك”. عندما تستهين بكفاءتك وقدرتك على تطوير نفسك وتغييرها للأفضل، عندما تعجز عن فهم وقراءة نفسك أولاً، عندما تكون أفكارك وهواجسك وحدها حجر العثرة بطريق تحقيق أهدافك وغاياتك. حينها تكون أنت وأنت فقط المعيق لذاتك، والمعرقل لرحلة طموحاتك وأحلامك.
سر النجاح؟/ خلطة النجاح السرية
تَفكّر بأغلب الذين يشعّون شهرةً، ونجاحاً من حولك، أو حتى أولئك الأشخاص الذين تتخذهم قدوةً لك من معارفك وأقرانك، أتظنهم جاؤوا الحياة محمّلين بهذه الخصائص والإنجازات المميزة؟ بالطبع لا، إنهم أشخاص عاديون جداً، وكان الأمر مجرد حلم بالنسبة لهم بالماضي، وها هو محقق الآن بأبهى وأجمل صوره بفضل ثقتهم بأنفسهم، حسن تدبيرهم، عزيمتهم وإصرارهم الدائم. وأنت أيضاً بإمكانك تكرير التجربة ذاتها، بل وجعلها أكثر تميزاً ببصمتك الخاصة! الكون بأكمله مخلوقٌ لخدمتك، مفتوحٌ بجميع إمكاناته وطاقاته، ومسخر لإرادتك. ابدأ بالتهيؤ الآن لتأخذ قرارك!
ساعة التغيير/ الحسم/ دقّت..
اشحذ همتك، تخلّ عن رداء العجز والتسويف والكسل الذي ارتديته لسنواتٍ طويلة، تعهّد لذاتك بمزيدٍ من الحب والفهم والاستكشاف، وتقدم بقوةٍ نحو أهدافك. بإمكانك تحويل حلمك الآن لحقيقة! والمطلوب منك فقط أن تعرف نفسك أكثر، وتثق بقدراتك.
رافقنا الآن لاختبار سريع نأخذ بيدك فيه ونرشدك لطريق اكتشاف حقائق وأسرار ذاتك، على بركة الله نخطو معاً أولى وأهم الخطوات برحلة نجاحك.